زيارة الهيئة الإدارية في المجلس القاري الأفريقي للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في الحازمية ولقاء مع العلامة الشيخ على الخطيب

إنتقل الرئيس وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس القاري الأفريقي للقاء العلامة الشيخ علي الخطيب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في محلة الحازمية، حيث بدأ السيد حسن يحفوفي كلامه متمنياً السلامة للجميع بعد الحرب على لبنان ومؤكداً بأن أملنا يكمن بصمود اللبنانيين وتضحياتهم وشجاعتهم في مواجهة المحن والصعوبات.

كما بارك السيد حسن يحفوفي بإسم الهيئة الإدارية للمجلس القاري الأفريقي إنتقال المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الى محلة الحازمية، وضع العلامة علي الخطيب في أجواء المغتربين اللبنانيين في القارة الافريقية والذين يربو عددهم على الأربعماية ألف مغترب وأهمية دور المجلس في القارة الأفريقية بتنظيم انتخابات المجالس الوطنية هناك ومدى تأثر الجاليات اللبنانية في أفريقيا والمغتربين كافة بما حصل من حرب على لبنان.

بدوره شكر العلامة الشيخ علي الخطيب هذه الزيارة من الهيئة الإدارية للمجلس القاري الأفريقي ونوه بدور المغتربين اللبنانيين خلال العدوان الإسرائيلي على لبنان والدمار الذي لحق بمقر المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في محلة طريق المطار حيث تعرضنا الى ضربات موجعة ولكن لم ننكسر ولن نضعف آملين بناء دولة تحمي جميع أبنائها من أي عدوان على لبنان والتاريخ يشهد بأن جبل عامل تاريخه مجيد ضد أي محتل.

وأضاف العلامة الشيخ علي الخطيب بأن إنتخاب رئيس للجمهورية في لبنان هو أمر ضروري ولا يمكن انتخاب رئيس جمهورية من دون توافق على شخصية تحمي اللبنانيين جميعاً دون تهميش أي طرف أو جهة.

كما شدد العلامة الخطيب على ضرورة إعادة ودائع المغتربين اللبنانيين وحقوق كافة المودعين، رافضاً أي قرار يخالف هذا التوجه

وفي مداخلة للسيد إبراهيم فقيه قائلاً بأن المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى كان له دور أساسي وفعال منذ أيام سماحة المغيب السيد موسى الصدر في مختلف المجالات العلمية والسياسية والوطنية مما يعزز مكانته كركيزة أساسية في بناء الوطن.

أثنى جميع أعضاء الهيئة الإدارية للمجلس القاري الأفريقي على الدور الوطني الجامع الذي يلعبه حالياً المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في هذه الظروف الصعبة ومن خلال المسؤوليات الملقاة على عاتقه في المرحلة الحساسة القادمة.

وبعد اللقاء صرح السيد حسن يحفوفي للصحافيين بأن زيارة العلامة الشيخ علي الخطيب اليوم لنطمئن منه على الوضع الحالي، وكل تمنياتنا أن يكون لدينا رئيس للجمهورية يوم الخميس المقبل، إن مقام المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى هو من المقامات الوطنية ومرجع وطني نفتخر به ويشرفنا اللقاء برئيس المجلس والاستماع إلى توجهاته الوطنية، ونعول على دوره في لبنان وفي افريقيا، وهو المجلس الجامع لكل الفئات، ونأمل برئيس يرعى ويريح الاغتراب في افريقيا.

أخبار ذات صلة