في الهيئة تعلّمت كيف أفكّر، فالتفكير نهج حياة وكيف أناقش، فطرح الأسئلة فن وكيف أشبّك، فالتواصل حرفة وكيف أستفيد من الخبرة لأمكّن غيري في الهيئة تعلّمت، شغف البحث وعشت قلق المشاريع واقتراحها واختبرت دفء العلاقات المهنية على اختلافاتها واكتشفت أن المشاركة أسلوب حياة وأن الفرصة حقٌ لكَ وواجب لغيرك عليك في الهيئة أيقنت أن التربية سياسة وأن السياسة تصنع الأوطان....

الهيئة اللبناتية للعلوم التربوية هي جزء من كياني الروحي والعلمي معا، لانني إنخرطت فيها ، بصورة نشطة ومستمرة، منذ ربع قرن تقريبا ، وكانت محطة دائمة في حياتي البحثية حتى صار مقرها كأنه امتداد لبيتي ، وصار الفاعلون فيها إخوة لي ، وخاصة الدكتور المؤسس عدنان الامين الذي واكب ابحاثي وطالما ساندني في مجال الكتابة البحثية لقد أعطتني الهيئة الكثير من المعرفة والصداقات ، وأعطيتها الكثير من فكري ووجداني ايضا

L’Association Libanaise des Sciences de l’Education est à la fois pour moi une oasis et une agora. L’oasis que notre langue arabe désigne par le poétique واحة est source d’ombre et de fraîcheur dans le désert. L’image est parlante : dans mon itinéraire pédagogique comme enseignante-chercheuse c’est le lieu où mes soifs de savoir, d’échange et de réflexion sont étanchées.