وطنية – شكر رئيس المجلس القاري الأفريقي حسن يحفوفي في بيان، “بعد المتابعات الحثيثة، للهيئة الادارية فيه وتواصلها مع معظم المجالس الوطنية في القارة السمراء، بالتنسيق مع الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، كلا من فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون، ودولة رئيس مجلس النواب نبيه بري، ودولة رئيس مجلس الوزراء حسان دياب لوقوفهم الى جانب المغترب اللبناني ودعمهم خطة عودته الى لبنان في ظل هذه الظروف الصعبة التي يواجهها العالم”.
وحيا المجلس “وزارة الصحة العامة وعلى رأسها معالي وزير الصحة الدكتور حمد حسن على ما تقوم به من عمل دؤوب لإنهاء هذا الملف بالشكل الأكثر أمانا”، مقدرا “متابعة معاليه شخصيا كل ما يحصل بأدق تفاصيله”، منوها بـ”جهده في إدارة الأزمة الصحية من قبل عدة جهات دولية”.
كما شكر “جهود معالي وزير الخارجية والمغتربين الدكتور ناصيف حتي، وجميع أعضاء السلك الديبلوماسي في لبنان والخارج المتابعين لموضوع عودة المغتربين الى وطنهم”.
وطلب المجلس من الحكومة “الإلتفات الى عدد المغتربين اللبنانيين في أفريقيا الراغبين بالعودة إلى لبنان -علما بأنهم حوالي 10,000 شخص من أصل أكثر من حوالي 350,000 مواطن لبناني متواجد في القارة الأفريقية- والعمل على تسريع إجراءات العودة وذلك من خلال إرسال عدد أكبر من الطائرات كي يتمكن من يرغب بالعودة إلى لبنان، دون الإنتظار مزيد من الوقت وما قد ينتج عن ذلك من سلبيات. فالقيام ب 4 رحلات الى القارة الأفريقية أسبوعيا -أي نقل حوالي 400 مسافر أسبوعيا- قد يتطلب انتظار آلاف اللبنانيين لأشهر طويلة ليصار إلى إعادتهم الى لبنان، مما قد يعرض الكثير منهم الى الخطر، ناهيك عن مشاكل أفضلية العودة “Priority List”، خصوصا وأن أغلب من سجلوا أسماءهم هم من العائلات والأطفال وكبار السن والمرضى”.
كما طالب الحكومة بـ”تخفيف الضعط عن شركة طيران الشرق الأوسط لمحدودية إمكاناتها كما صرح رئيس مجلس إدارتها السيد محمد الحوت، واتخاذ القرار بالسماح لخطوط طيران أخرى بنقل المغتربين اللبنانيين الراغبين بالعودة كما حصل مع كل من السلطات الإيطالية التي قامت بإجلاء رعاياها من القارة السمراء عبر الخطوط الجوية الإثيوبية، والسلطات الأميركية التي قررت إجلاء مواطنيها من لبنان عبر الخطوط الجوية القطرية”.
وتعهد بـ”متابعة هذا الموضوع مع الجهات المختصة من مختلف شركات الطيران فور إقراره من قبل الحكومة اللبنانية من أجل تأمين كافة الشروط الصحية الموصى بها من قبل وزارة الصحة العامة، وبأسعار أرخص من تلك المعطاة من قبل طيران الشرق الأوسط، مما يخفف العبء المادي عن مجلس إدارتها والذي لن تتمكن من تحمله، وعن جيب المغترب اللبناني الراغب بالعودة إلى وطنه”.
وأخيرا، تمنى المجلس على “بعض وسائل الإعلام توخي الحذر في نقل الأخبار المتعلقة بعودة المغتربين الى لبنان”، معتبرا أن “الإضاءة على بعض المشاكل المحدودة التي تحصل جراء خطة الإجلاء مع بعض المغتربين اللبنانيين قد تكون مضرة أكثر مما هي مفيدة لقضيتهم”.
وحيا “مواقف العديد من المغتربين اللبنانيين في أفريقيا، والتي عكست طبيعة شخصية المغترب اللبناني في أفريقيا، وما يتمتع به من نخوة وكرم ومحبة لوطنه”.